منذ اعتقاله من قبل الشرطة الإسبانية، في العشرين من كانون الثاني - يناير الفائت، بتهمة الاعتداء على شابة في ملهى ليلي في مدينة برشلونة، لم يتحدث اللاعب البرازيلي المخضرم، داني ألفيس عن تفاصيل قضيته.
وقال ألفيس الذي رفضت النيابة الإسبانية الإفراج عنه بموجب سند إقامة وكفالة، خوفا من عودته إلى بلاده، في حديث الى صحيفة "لافنغارديا" الإسبانية "لم أرتكب أي خطأ خلال تلك الليلة، وضميري مرتاح تماما من هذه الناحية، لأن كل شيء حدث بيننا كان بالاتفاق ولم أرتكب أي خطأ".
وتابع "لقد كذبت في البداية بقولي إنني لم أفعل شيئا خوفا من تدمير حياتي الزوجية، ولكن بعد ذلك اعترفت بأنني أقمت علاقة مع الفتاة، وأن ما حدث بيننا كان بالتراضي وليس رغما عنها، وقد كافحت زوجتي كثيرا من أجل استمرار العلاقة الزوجية، لذا لم أكن أرغب في الاعتراف من البداية".