أصبح نجم أرسنال وإيطاليا، البالغ من العمر31 عاماً، واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في كرة القدم، إذ حصد كأس دوري أبطال أوروبا على مستوى الأندية واليورو لبلاده، ما يعني أنه يتمتع بمسيرة كبيرة.
ولكن، عندما كان عمره 13 عاماً، كان عليه أن يبدأ من القاع، حيث كان جورجينيو المولود في البرازيل، واحداً من 50 طفلاً تم اختيارهم كجزء من مشروع أكاديمية أطلقه رجال أعمال إيطاليون في غوابيروبا، على بعد حوالي 113 ميلًا من منزله في إمبيتوبا، لخلق الموجة التالية من المواهب المقيمة في أميركا الجنوبية، التي عاش فيها.
بعد ذلك بعامين، تم التوقيع معه قبل فيرونا الذي لعب في الدرجة الثانية من المستوى الإيطالي في ذلك الوقت، وكانت صفقة جورجينيو الأولى في النادي بعيدة كل البعد عن الربح، فبينما حصل وكيله على 27 الف جنيه إسترليني من الصفقة، نال لاعب خط الوسط الناشئ 17 جنيهاً فقط.
ويتذكر اللاعب تلك الفترة فيقول "كنت أذهب إلى الساحة الرئيسية في فيرونا وأشتري ميلك شيك من ماكدونالدز، لأنه كان يكلف يورو واحد .. بطاطا مقلية؟ برغر؟ انسَ الأمر يا رجل .. لقد كانت الوجبات السعيدة للأطفال الأثرياء".
في الوقت نفسه، سلّم ريكاردو بريسيانتيللي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة هيلاس فيرونا، اللاعب جورجينيو الى كاهن موثوق به حيث عاش اللاعب في دير بين رهبان آخرين، واستمرت ظروفه المالية الصعبة لمدة عام ونصف، حتى التقى حارس المرمى رافائيل بينهيرو فاهتم به وأخذه تحت جناحه.
وأوضح اللاعب أيضاً أن بقية حزمة راتبه الضئيل كانت تستخدم للأساسيات مثل رصيد الهاتف المحمول للتحدث إلى عائلته وأدوات النظافة.