اتُهمت الشرطة اليونانية بتجاهل تحذيرات بشأن توجّه عدد من "مثيري الشغب (hooligans)" الكروات إلى
أثينا قبل أيام من مقتل مشجع يوناني في اشتباكات بين المشجعين.
ومثل أكثر من 100 شخص أمام المدعين العامين اليونانيين يوم أمس الأربعاء فيما يتعلق بشجار جماعي مميت بالقرب من أثينا قبل تصفيات دوري أبطال
أوروبا يوم الثلاثاء بين أيك أثينا ودينامو زغرب الكرواتي.
وألغيت المباراة بعد وفاة مشجع يوناني يبلغ من العمر 29 عاماً، يدعى ميخاليس كاتسوريس، بعد تعرضه للطعن في اشتباكات بين المشجعين المتنافسين بالقرب من ملعب
نيا فيلادلفيا التابع لآيك، حيث تم إلقاء قنابل صوتية وحجارة وأجهزة حارقة.
وقال ممثلو الادعاء إن المشتبه بهم، ومعظمهم من الكروات، سيخضعون للتحقيق بتهمة القتل غير العمد وحيازة متفجرات والانتماء إلى منظمة إجرامية.
وزاد الغضب من عملية القتل، بسبب مزاعم بأن الشرطة اليونانية لم توقف مجموعة كبيرة من "الألتراس" الكروات مع أنه جرى تحذيرها، حيث قال مسؤولون في
الجبل الأسود إنهم حذروا الشرطة اليونانية في
اليوم السابق من أن 120 مشجعاً كرواتياً توجهوا في 21 مركبة إلى أثينا عبر ألبانيا.
وقال وزير حماية المواطنين اليوناني يانيس أويكونومو إنه كان "من غير المقبول" السماح للقافلة بعبور البلاد دون اعتراض، وطالب بنقل سبعة ضباط من بينهم رئيس قسم الشرطة لمكافحة العنف في الرياضة إلى مناصب أخرى، وأمر بإجراء تحقيق داخلي بهذا الشأن.