الحرب المستمرة بين بيريث وتيباس في محطة جديدة
يواصل نادي ريال مدريد رفض الاجراءات التي تتخذها رابطة الليغا
يواصل نادي ريال مدريد رفض الاجراءات التي تتخذها رابطة الليغا فيما يتعلق بالنقل التلفزيوني، وفي طليعتها وضع الكاميرات في غرف تبديل الملابس ووجها لوجه مع المدربين، وفي الأنفاق وبجوار المقاعد، لمنح فرص إضافية لإجراء مقابلات مع اللاعبين والموظفين قبل وأثناء وبعد المباريات.
وعلى الرغم من موافقة جميع الأندية على طلبات رابطة الليغا التي تهدف الى جعل الدوري الإسباني أكثر إثارة للمشاهدين، وزيادة الأموال التي يتم دفعها مقابل الحقوق في المستقبل، وحصوله على 13 مليون يورو مقابل ذلك، يرفض ريال مدريد هذه التغييرات.
ولذلك، لم توضع كاميرات في غرفة تبديل الملابس في ريال مدريد السبت الماضي بمواجهة أتلتيك بلباو، ولم تحصل محادثة متلفزة غير رسمية قبل المباراة بين المدربين كارلو أنشيلوتي وإرنستو فالفيردي، ولم يقم أحد من ريال مدريد، بواجباتهم الإعلامية المعتادة مع أصحاب الحقوق.
وقالت صحيفة "ذا أتلتيك"، إن رفض ريال مدريد هو محطة جديدة في المعركة الطويلة بين خافيير تيباس وفلورنتينو بيريث رئيس ريال مدريد الذي رفع أكثر من 20 دعوى قضائية مختلفة ضد إجراءات الدوري الإسباني خلال السنوات الماضية.