غطى أهالي جوازيرو البرازيلية، تمثال داني ألفيس، ابن المدينة، لأنهم يشعرون بالعار، بعد أن تمت إدانته باغتصاب فتاة في مدينة برشلونة الإسبانية، والحكم بسجنه أربعة أعوام ونصف العام.
وقام أهالي جوازيرو التابعة لولاية باهيا، التي ولد فيها النجم البرازيلي، بتغطية التمثال بأكياس القمامة وشريط لاصق عقب الحكم بحبسه، وكتب أحدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لقد حان الوقت لتخريب تمثال داني، لقد أصبح بقاؤه محرجاً لأهالي المدينة"، كما كشف مسؤول في مجلس المدينة لصحيفة "ستاداو" عن خطة لإزالة التمثال، بانتظار استئناف اللاعب الدولي لحكم المحكمة.
وكان تم الكشف عن التمثال في العام 2020 تكريما لألفيس، وهو يقع في المنطقة الوسطى من المدينة ويعرض اللاعب بالحجم الطبيعي مرتدياً قميص المنتخب البرازيلي، لكنه تعرض للتخريب عدة مرات منذ اعتقال اللاعب.