لا يبدو أنّ مشاكل كرة القدم في تركيا ستنتهي، حيث كان آخرها الفوضى التي حصلت في نهائي كأس السوبر، حين خرج لاعبو فنربخشة من الملعب، بعد أن لعبوا دقيقة واحدة فقط ضد غلطة سراي.
والتقى الثنائي العملاق في اسطنبول لحسم هوية بطل كأس السوبر، لكن فنربخشة أشرك فريقه تحت 19 عاما في احتجاج كبير، بعد تمت إعادة جدولة المباراة ليوم الأحد.
ولكن وفقا لموقع "غول"، كان نادي فنربخشة غاضباً بسبب رفض طلبه تغيير موعد المباراة التي ستُنهك لاعبيه، وهو الذي تنتظره مواجهة في ربع نهائي الدوري الأوروبي ضد أولمبياكوس اليوناني يوم الخميس المقبل.
لذا، قرر النادي إرسال فريق الشباب للمواجهة، وتكليف المدرب المساعد زكي مراد جول، تولي المسؤولية، لكن هدف ماورو إيكاردي الذي هزّ الشباك بعد دقيقة واحدة من انطلاق المباراة، دفع بلاعبي فنربخشة للخروج من الملعب.
وفيما احتفل غلطة سراي مع المشجعين، ثم بدأ اللعب ضد فريقه الرديف ،للتأكد من أن المباراة لم تكن مضيعة كاملة للوقت، سيكون للاتحاد التركي لكرة القدم القرار النهائي في هذا الشأن.