بيروت عاد أمسك الذهب.. بيروت نجمتنا وخيمتنا.. تفاحة البحر وميناء المدن.. وظلال العابرين// دارت الأيام على مدينة الشرائع.. ومن رمادها وضحايا مرفئها ألقت النظرة على غدها لتتربع اليوم على قمة الإعلام العربي// كانت تسمى سيدة العواصم.. صارت تسمى سيدة العواصم/ ومن خلف سحابة رمادية تظللها.. شقت دربها إلى الشمس، فأشرقت من مغربها على كل العرب/ في احتفالية نصبتها عاصمة للعلا وسيدة للقلم/./ وأن تكون بيروت عاصمة الاعلام فهي فرصة لحفظ الإرث الكبير.. مع الالتزام بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير ونصرة القضايا العربية/ وهو أبرز ما تضمنته وثيقة بيروت، لتكون حجر الزاوية في إعادة تشكيل الإعلام بما يتناسب والثورة الرقمية، وذكاءها الصناعي الذي لا يضاهيه إلا الغباء السياسي// ففي بلد التناقضات من أعلى قمة الإعلام إلى دولة "على الأرض يا حكم"،/ يتلطى الزعماء في ظل حاكم.. ويستقيل النواب من واجباتهم التشريعية.. ويديرون الأذن الصماء عن اتهامهم بالفساد من أعلى المرجعيات الدينية والدنيوية.. ويعلقون إخفاقاتهم على شماعة قضية حاكم المركزي/./ بالأمس كان الشعار "لا يجري تغيير الضباط في المعركة".. واليوم أصبحت المعركة