عرس الاردن .. في حجم بعض الورد الذي رد الى الشرق الصبا, وافراحه جاءت عامرة تحتفي بها الطرقات قبل القصور الملكية ,
فمهرجان زفاف الامير الاردني حسين على رجوته السعودية قررته المملكة الهاشمية للشعب وعلى طريقة النشامى التقليدية ,فغمرت عمان بطوفان السيوف المرفوعة والأيادي المفتوحة على زفة بطعم الهال العربي.
والعالم الحاضر شاهدا على الزفاف في الاردن ملوكا وامراء ورؤساء دول/ يعيش بدوره الافراح السياسية وعقد القران الخليجي الايراني برعاية صينية /
لكن مفاعيل التفاهم العجمي العربي لم تصل رياحها الى لبنان البلد الواقع تحت منخفض رئاسي وتتنازعه ورقتا فرنجية وازعور.
ومن مقره الدولي خارج لبنان مد جهاد ازعور شبكة الياف ضوئية مع النواب اللبنانيين لكون منصبه الحالي كمدير منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي لا يخوله عقد اجتماعات مع كتل سياسية .
وبالتواصل عن بعد كان هاتف ازعور مفتوحا مع نواب من قوى التغيير وقد طمأن بعضهم بانه اذا انتخب رئيسا فسوف لن يكون مزودا بحصة وزارية .
وفي معلومات الجديد