على خُطى مختلِفِ الاحزابِ اللبنانيةِ جددَ جبران باسيل الثقةَ بنفسِه وأنتخبَ شخصَه رئيساً للتيار الوطني الذي لم يكن حراً في ديمقراطيته الانتخابية /ولجأ الى التزكيةِ كأمةٍ عونية واحدة ذاتُ رسالةٍ خالدة.//
وباسيلُ الثاني الكبير الذي يَجزِمُ بانَّ احداً لم يترشّح ضِدَه /نحرَ الديمقراطيةَ وحاضرَ فيها /رفض َمنطقَ الفرضِ رئاسياً وطبقَهُ حزبياً /قال إن برنامجَ رئيسِ الجمهوريةِ أهمُ من شخصشهِ .. فأعطى الاولويةَ في التيارش الى شخصهِ الكريم ونزّهَهُ على العالمينَ داخلَ المَجْمَعِ العونيِ الكبير/ واحاطَ نفسَه بنوابِ رئيسٍ من الخَرَسانةِ المتشددة / احدُهم عميدُ الفدراليات ِ بين مسلمينَ ومسيحيين/
وثانيُهم من خِلّانِ الاصلاح/ فتحَ معاركَ من حسابِ التيار للصرفِ على اوروبيينَ اتّضحَ انهم فاسدون //. وباجنحةِ نوابِه المتكسرة حلّقَ جبران وخاطب الرأيَ العامَّ من موقع ٍوصلَ في الحالِ الى الحكم/ واشهرَ سيفَ الاصلاحِ على العشائرِ اللبنانية /وقال إنهُ لا يقبل باخطاءِ الماضي/ من دونِ اعترافٍ بانهُ كان شريكَ هذا الماضي والمتسبّبِ بنزوحِ المستقبل //. تحدث باسيل عن رفضهِ فر