ردت اسرائيل العسكرية على بنيامين نتنياهو السياسي/ فما ان رفعَ خريطةَ الشرق الاوسط الجديد في نيويورك مُفخَخَة ًبسلامٍ قادمْ, حتى أَعلنَ جيشُهُ انه بدأَ قصفَ قطاعِ غزة./ السلامُ والنار تحت قُبةِ اسرائيل الحديدية الواحدة/ فمعَ اعلانِ نتنياهو ان كِيانَهُ يقتربُ من تَحوّلٍ تاريخي في الشرق الاوسط عبر إقامةِ علاقاتِ سلام مع السعودية ودولٍ عربية اخرى, قصفت طائراتُهُ هذا التصريح وصبّت نيرانَها على الفلسطينيين/ ومعادلةُ النار والسلام تأتي في اعقابِ الزلزال الذي احدَثهُ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قلبِ اسرائيل نفسِها عندما دفعَ بالقضيةِ الفلسطينية الى الامام ووَضَعها كأولويةٍ تسبقُ التطبيع مقدِّما لنتنياهو فرصةَ العصر, لكن رئيس الحكومة الاسرائيلية سيعودُ الى متطرفيه في الداخل والذين قد يُسقطونَ حكومتَهُ من اعلى قُبةِ سلامِها ويُبدّدون الفرَصَ المعروضة منذ مبادرةِ السلام العربية في بيروت قبل عقدينِ من الزمن/ وبيروت اليوم تنتظرُ مبادرةَ السلام الرئاسية في خُماسيةٍ تواضعتْ لصالحِ الفُرصة شِبهْ الاخيرة للدّورِ الفرنسي./ وفي حديثٍ ل