باستثناءِ صناديقِ المجلسِ الشرعي الانتخابية،/ وإتمامِ الاقتراعِ الديني على سُنَّة الله ورسولِه،/ فلا روائحَ انتخابيةً في البلاد تقودُ الى مَلء فراغِ بعبدا .. والكل " مش مصليين ع النبي"/./ فالشروطُ ما تزالُ ترتفع كالجبال، وتتمترسُ القوى عند مواقفِها، فيما يخترقُ القطري جولاتِ القتالِ السياسيةَ ويجولُ على بُقعة اسماءٍ مُجْرِياً الاستفتاءَ حولَها/./ والليلةَ يتحددُ موقِعُ الحَفْرِ الرئاسيِّ الجديد إذا ما اعطى الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله الاشارةَ بذلك/، لاسيما بعد تعثرِ الوصول الى توافقٍ على اْسمِ سليمان فرنجية ./ فإما أن يتمسكَ نصرالله باسمه ويعيدَ دعمَ ترشيحِه او يفتحَ على بئرٍ استكشافيةٍ اخرى تحملُ المواصفاتِ عينَها لناحية عدم الطعن بالظهر/./ وخِيارُ التمسكِ بفرنجية سيرتِّبُ اثماناً يتمُّ دفعُها من حوار حزبِ الله والتيار الذي لا يزال عالقاً في دوائرِ اللامركزيةِ الادارية من دون بلوغِه الصندوقَ الائتماني/./ ومن حولِه يصعَدُ باسيل ويقصِفُ على الجيش وقائدِه وضباطِه / ويضرِبُ التصريحاتِ ماضيَها بمستقبلِها مدّعياً اننا في التيارِ ضحّينا ودفعنا، ج