حفارة النفط التي لم تسترزق في لبنان مدت خراطيمها الدبلوماسية على عمق البلوك اللبناني ومساحته الحربية جنوبا/ وانهمرت الوفود منقبة عن شريط أمان لإسرائيل لتمكين المستوطنين النازحين من العودة الى اراضي الجليل/ ولم يكن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه آخر العنقود في رحلة الهبوط على المدرج اللبناني، بدأت اوروبيا وفرنسيا وبريطانيا واميركيا، وغدا تستكمل عربيا مع وصول وزير خارجية مصر سامح شكري الى بيروت/ وبفارق أن طروحات مصر مغايرة لزيارات الاستقصاء الغربية، لكن العالم كله بدا شغوفا ببقعة لبنان الجنوبية ومسارها الحربي وامكان فصلها عن نيران غزة وتطبيق القرار الدولي 1701، وهذا المطلب كرره وزير خارجية فرنسا اليوم، حيث يبدي الاوروبيون اهتماما بتطبيق القرار وتحديدا الجزء المتعلق بنشر الجيش في جنوب الليطاني ضمن عديد يصل الى خمسة عشر الف جندي/ لكن لبنان الرسمي اكد للموفدين انه يتعتذر لوجسيتيا وعدديا نشر هذا الصف من العسكر، وهو ما دفع بوزير الخارجية عبدالله بوحبيب الى القول بعد لقائه نظيره الفرنسي: بدنا جيش تاني/ ووفق معلومات الجديد فقد أبلغت فرنسا المسؤولين اللبنانيين بانها على استعداد