تساهلت حماس ..وعُجِّزت اسرائيل/ وما بين ردٍّ وانتظارِ الردِّ اصبحت صفْقةُ التبادل في التداول/ ودخلتِ المعاملَ الجِنائية لدى حكومة الحرب في تل ابيب لتقييمِ بنودها واعلانِ الموقف منها /./ وما صاغته حماس يَعرِضُ صفقةً من ثلاث مراحل/ لكنها أَبقت على مطلب تبييض السجون ملغوماً/ فاعتمدتِ التبييضَ بالارقام ووَفق الحالات/ ووزَّعتها بين المؤبَّدات وكبارِ السن والمرضى/ وهي بذلك مَررت مطلبَها الإفراجَ عن قياداتٍ فلسطينية بين السطور/./ وتبعاً لتقييم كلٍّ من اميركا وقطر ومِصر/ فإنَّ الجواب الحمساوي يحملُ ايجابيات/ لكنَّ حكومةَ اسرائيل الواقعة على براميلَ متفجرةٍ من الداخل بدأت باعلان رفضها تباعاً للصفقة/ وقال بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع وزير خارجية اميركا انتوني بلينكن اليوم الاَّ وقفَ تاماً للحرب في غزة إلاّ بالقضاء الكامل على حماس/ وهو ظهر في مؤتمر صحافي قبل قليل مدعياً انه اقترب من النصر وان الاستسلام الى مطالب حماس سيجلب كارثةً على اسرائيل .
ويُعتقد بان القياداتِ الاسرائيليةَ يميناً ويساراً لن يكونَ لديها حريةُ الرفضِ المستمر/