حزنُ الدنيا عَقد مؤتمرَه العام في الناقورة حيث الشهداء .. بين صياد رِزقِ البحر .. والجالسِ على قهوةٍ عند الافطار , والمُسعفِ في هيئةٍ صِحية، وشبابٍ اختلطت دماؤهم مع حراس الارض من اهل القرى المجاورة . هؤلاءِ مع نظراءِ الدم في الهبارية كانوا اهدافا اسرائيلية لا حدودَ لمسيّراتِها التي تحتلُّ سماء لبنان، وتضرِبُ من دون خطوطٍ حمرٍ لفِرق الاسعاف والهيئاتِ الصحية والطِّبية . وفيما طافتِ الناقورة بشهدائها اليومَ بمشاركة الشعب والجيش والمقاومة ضِمناً ودماً، فإن قواتِ اليونيفل الواقعةَ على مرمى النيران الاسرائيلية في المنطقة/ بعثت بقلقها الاممي، وتحدثت في بيانٍ مقتضب عن تصاعد اعمالِ العنف عند الخط الازرق، حيث يتسببُ هذا التصعيدُ في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدميرِ المنازل وسبلِ العيش. وحثت جميعَ الاطراف على القاء اسلحتِهم وبَدءِ العمل نحو حلٍّ سياسيٍّ ودبلوماسيٍّ مستدام/ غيرَ انَّ اسرائيل التي احتَقرت قرارَ مجلس الامن الدولي وقفَ اطلاق النار واغتالت وَكالةَ الاونروا، لن تلتزمَ ببيان قواتِ طوارىءَ دولية، أما آخرُ الانذاراتِ الدولية لها فقد وصل من قُضاة محكمةِ العدل الدولية اليوم