هي من المرَّاتِ النادرة منذ بَدءِ الحربِ على غزة التي يتطورُ فيها مِلفُّ التفاوض ويبلغُ مرحلةَ الجِدِّيةِ المترافقة وراجماتٍ من الضغوطِ الاميركيةِ الاسرائيلية على حركةِ حماس// وفودٌ وشروط ووسطاءُ وأوراقٌ، وساعاتٌ وُصِفت بالدقيقةِ والعصيبة، والتي من شأنِها إمّا اعلانُ الاتفاقِ أو إنهيارُ المحادثاتِ لتتقدمَ لغةُ تصعيدِ النيران/ والضغوطُ في التفاوض شَملت أيضاً إقامةَ حماس في دولةِ قطر واستخدامَ سياسةِ الترغيبِ والترهيب الأميركية، لكنَّ الحركةَ أَعلنت أنّها ذهبت الى القاهرة بروحٍ إيجابية، وسَطَ توقعاتٍ بأنّها ستَبعثُ بردٍّ مكتوبٍ على مقترحٍ إسرائيليّ بشأنِ وقفِ إطلاقِ النار والإفراجِ عن الرهائن/ وفيما تحدثَ رئيسُ الوزراءِ الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت عن تصفيةٍ محتملة للقياديَيْن يحيا السنوار ومحمد ضيف، خَرجت أُولى ملامحِ السنوار عبر وول ستريت جورنال، التي نَقلت عن وسطاءَ عربٍ قولَهم إنَّ السنوار تحدَّث للمرةِ الاولى عن صفْقة الهُدنة، وذلك عبر ممثلي حماس، فاعتبر الصفقةَ هي الاقربُ حتى الآنَ لمطالبِ الحركة على الرَّغم من وجودِ بعضِ التحفّظات// ولبنان الذي يَنتظرُ هُدنةَ غزة على أحَرِّ