في يومٍ واحد تَلقَّت اسرائيل خبرينِ مزعِجَيَن: يحيى السنوار ليس في رفح ولا يزالُ حياً.. وأَسيرٌ من أصولٍ بريطانية لاقى حتفَهُ متأثراً بإصابةٍ سابقة وفِقدانِ الدواء/ والأكثرُ إزعاجاً للعدوّ هو أنْ يعلِنَ النبأَ الناطقُ العسكريّ باسمِ كتائبِ القسّام أبو عبيدة الذي أفاد بوفاةِ الأسير نداف بوب-لويل بعدما أُصيب في مكانِ احتجازِه قبل نحوِ شهرٍ معَ الأسيرة جودي فنشتاين/ وقد تَدهورتِ الحالةُ الصِّحية للأسير لعدم تلقِّيهِ الرعايةَ الطِّبيةَ المكثفة بسببِ تدميرِ العدوّ المستشفياتِ في قطاع غزة وخروجِها من الخدمة/ وهذا التطورُ استدعى تجميعَ القُوى المعارِضة اسرائيلياً للتظاهر في شوارعِ تل ابيب وأمامَ وِزارةِ الحرب للمطالبة باقالة رئيسِ الحكومة والتوصّلِ لصفْقةِ الافراجِ عن الأسرى/ ولكنْ أياً من الضغوطِ الداخلية لن تثنيَ بنيامين نتنياهو عن قرارِه متابعةَ المسارِ الناريّ والذي أدّى حتى الآنَ الى نزوحِ ثلاثِمئةِ ألفِ شخصٍ من الأحياءِ الشرقيةِ لمدينةِ رفح/ ويستعدُّ جيشُ الإحتلال لعمليةٍ عسكرية في جباليا للمرةِ الثانية بزعمِ عودةِ حماس اليها، وقد أبلغَ نحوَ مئةٍ وخمسينَ ألفَ مواطنٍ بالإخلاء/ ولا ت