كما فوضى النزوح كذلك فوضى التوصيات والتصويت من دون أياد مرفوعة ظاهرة داخل جلسة مجلس النواب/ وقد نأت القوات بنفسها عن الورقة الرسمية التي تقترح التواصل مع المنظمات الدولية والحكومة السورية بهدف ترحيل السوريين / فأعدت توصيتها الخاصة ليتبنى المجلس فتح باب الهجرة الموسمية السياسية الى سوريا والتداول مع سلطتها في ازمة العودة/./ ومع إقرار هذه التوصية ورميها في ملعب رئيس الحكومة / فإن الرئيس نجيب ميقاتي الذي وصل الى البحرين / ستكون لديه فرصة الاجتماع بالرئيس السوري بشار الاسد الحاضر في قمة المنامة/ وبذلك يسهل مهمة الوفد الوزاري الذي كلف التواصل مع حكومة دمشق /./ وفي حال ترتيب اجتماع النزوح الثنائي بين الطرفين/ فإن ميقاتي سوف يأتي بالحل من " تم الاسد " من دون تجيير المهمة الى وزراء لا حول لهم ولا قوة / وطالما زاروا سوريا صعودا ونزولا من دون غطاء سياسي رفيع/ فعادوا كما ذهبوا/./ وبمسؤولية رئيس الحكومة عن هذا الملف النازح من طرف الى طرف / تأتي ايضا مسؤولية رئيس مجلس النواب نبيه بري باعتباره على رأس السلطة التشريعة التي أنتجت هذه التوصية/ فلماذا يحجم بري عن زيارة