سَدّت فرنسا رياحَ التعطيل وسَحبت إليها قُرصَ الشمس لتصنَعَ منه إبهاراً للّيلِ والنهار في حفل افتتاحٍ أولمبيٍّ منسوجٍ على مياهِ السين ومرفوعٍ على حبالِ برج إيفل الضوئية/ باريس المدينةُ المذهَّبةُ أَهدت أَسوارَها لأولمبياد وقَع تحت الأخطار وحاصَرَتهُ الألاعيبُ الأمنية التي نافستِ الّلاعبينَ في مبارياتِهم الفنية والرياضية, فتجاوزتِ الدولةُ الفرنسية صفّاراتِ القطارات المرعبة وتفوَّقَ صوتُ سيلين ديون على الشخوصِ المتيبّسة التي حاولت ضربَ الحدث في مَهده. والإخفاقُ المحسوبُ على أولمبياد باريس كان في محاكاةِ العَشاءِ الأخير الذي عُدَّ استهزاءً بالقِيمِ المسيحية حيث أثارَ العَرضُ انتقاداتٍ واسعةً عبر العالم/ وحجزَ لبنان على مقاعدِ الأولمبياد بتسعةِ لاعبينَ سيخوضونَ رياضاتٍ على مستوىً كبيرٍ من التحديات، وقد زارَهُم رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي بطلُ العالَمِ في الرمايةِ السياسية، اذ ذكَّرَ من هناك بأنه المسؤولُ الأولُ في الدولةِ اللبنانية وهدفَهُ الحفاظُ عليها وعلى كِيانِها/ وزَوَّد ميقاتي الَّلاعِبين بحُفنةٍ من "المعنويات" معتبراً أنَّ من واجبِ اللجنةِ الأولمبية واللاعبين تمثيلَ لبنان وإظهارَ