حفرت اسرائيل في باطن الحرب الموسعة ووجهت الدعوة في كل من ضاحية بيروت ومدينة طهران الى المبارزة الاقليمية باستدراج الولايات المتحدة للمشاركة بالنار كراع رسمي/ وجدول أعمال قيادة الحرب الاسرائيلية الممتلئ بأشلاء الفلسطينيين, كان بفارق ساعات قليلة وفي يوم وليلة, يغتال أبرز قياديي المقاومة وجدارها العسكري/ ويترك الركام على جثمان قائد حزب الله فؤاد شكر أربعا وعشرين ساعة.. ويتسع وقت اسرائيل على زمن اغتيال واحد ليمد خيوط ناره الى قلب طهران ويوقف قلب حماس ونبضها: اسماعيل هنية// مشت اسرائيل في الاغتيالين على جمر الحرب، لكنها في ضاحية بيروت تبنت وأعلنت.. أما في طهران فتركت الجريمة للتحليل الجنائي وانسحبت من التعليق/ فكان رفع البصمات السياسية والعسكرية ادان تل ابيب/ وكان صمتها دليل فعلها/ وحددت اسرائيل الزمن الرئاسي الايراني لتنفيذ العملية واخترقت مكان إقامة هنية في المقر الخاص لقدامى المحاربين في طهران قرابة الثانية فجرا، بعيد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، ولقائه المرشد علي خامنئي/ وأوردت هيئة البث الإسرائيلية أن هنية قتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران، وليس من