في سجن الضباط الاربعة داخل المديرية العامة لقوى الامن أوقف رياض سلامة احترازيا أربعة ايام رهن التحقيق، من دون ان يتم التحقق مما اذا كان حاكم مصرف لبنان السابق سيصبح الضابط الخامس المسجون بلائحة اتهام دولية/ ام ان سجنه اليوم هو مخرج للغد// حامل الصندوق المالي الاسود/ الرجل الذي وقعت عليه لعنة المودعين منذ ثورة تشرين.. حاصرته تظاهرات.. طاردته شعارات/ الى ان سقط اسمه الى مستوى ليرة لبنانية جمد انهيارها لثلاثة عقود/ واليوم وبعد شبه اقامة جبرية يدخل رياض سلامة السجن// هو خبر لم يكن متوقعا وقرار توقيفه جاء على جناح عدلي محلي مثله المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار/ الذي اصدر سندات خزينة قضائية وتجرأ على شهادة إيداع سلامة السجن/ ولم يشأ الحجار الافصاح عن نوع الجرم الذي قاده الى هذه الخطوة، وكان "احترازيا" في اجوبته قائلا إن التوقيف اليوم هو رهن التحقيق قبل الاحالة الى النيابة العامة/ ومنذ التوقيف اندلعت الفرضيات والمصادر والاحتمالات التي رجحت التحقيق مع سلامة في ملف شركة اوبتيموم والعقود التي أبرمت مع مصرف لبنان لجهة إقدام سلامة على شراء سندات خزينة وبيعها في اليوم الواحد على سعر ر