في آخر موسم الحج إلى الديمان.. أدى "الخارجون" من جمهورية جهنم فريضة العزم على متابعة المسيرة/ ومن الصرح الصيفي للبطريركية المارونية، وما يمثله من حجم ورمزية ودور في المفاصل الوطنية الأساسية/ أطلق الرباعي المصروف من الخدمة بداية مرحلة جديدة للعمل السياسي/ على مبدأ الشراكة والجمع ونبذ الأحقاد والحسابات الشخصية/ وقالت مصادر النواب الاربعة إن السعي هو لإحداث خرق في جدار الرئاسة/ وبعيدا عن الإعلام سيتم العمل على لقاء تشاوري نيابي يشكل قوة ضاغطة في هذا الاطار/ لكنه لن يكون تكتلا ولا حزبا/ ووظيفته الاساسية الراهنة إنتاج حل لرئاسة الجمهورية/ وهناك فرصة من الآن حتى الانتخابات الاميركية في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.. أي التوصل الى حل رئاسي في ظل الرئاسة الاميركية الحالية/ وأضافت مصادر النواب إن المطروح هو خيار ثالث مهمته العمل الانقاذي وبناء جسر يحدث الخرق/ وسيبدأ المعنيون بهذا الخيار والتواصل مع كل الاطراف.. ومن أراد عدم التجاوب يكون قد وضع نفسه خارج الحل/ وتقول المصادر إن البطريرك الراعي استهوته الفكرة/ وهو الذي ملأ مذبح الكنيسة على آحاد سنتي الفراغ بالدعوة الى انتخاب رئيس/ واختبر كل اشك