الجحيمُ يَسكنُ في لوس انجلوس.. ومرحلةُ ما بعدَ جَهَنَّمَ تشقُّ طريقَها الى لبنان في عهدِ الرئيس جوزاف عون/ الذي مَلأَ فراغَ القصرِ اليومَ بلقاءاتٍ ومواقفَ واستقبالاتٍ حَددت مسارَ الاستشاراتِ النيابية .. وأَعلنت موقفا ثابتا من الخروقاتِ الاسرائيلية ومَسحت عن الكرسيّ .. آثارَ اقدامٍ وَصفت نفسَها بالجَهَنمية . وبالتعبير عينِه لكنْ من وحيِ الطبيعة : رياحٌ وأعاصيرُ تضرِبُ كاليفورنيا الأميركية خلَّفت دماراً هائلاً بالمنازلِ والممتلكات، وأحرقت قرىً وشوارعَ وغاباتٍ، وذابتِ السياراتُ على الطرقات، وانتشرتِ الحرائقُ على نطاقٍ واسع وأتت على مَساكنَ بهندساتٍ معمارية راقية في لوس انجلس، والعائدُ بعضُها لأشهُرِ نجوم هوليود/ البيوتُ صارت رَماداً.. والرئيسان بايدن وترامب استنفرا للمواجهة ولاسيما أنّ هذه الكارثةَ سوفَ تَستقبلُ الرئيسَ الجُمهوري بعد عَشَرَةِ أيامٍ في البيتِ الأبيض/ وهذا البيتُ ظلَّ عامراً في السياسةِ الخارجية، وقد وَزع ورقةَ المَهماتِ على غزة واليمن ولبنان/ وأعلنَ أنَّ السلطاتِ الأميركيةَ تعملُ عبر القنواتِ الدبلوماسية من أجلِ تمديدِ وقفِ إطلاقِ النار لما بعدَ الستين يوم