الحريةُ والسلاحُ سَلَكا درباً واحداً ورَسَت مراكبُهما عند ميناء غزة .. المكانِ الذي شَهِد على اطلاقِ الدُّفعة الرابعة من الرهائن الاسرائيليين بينهم الاميركيُّ الاسرائيلي كيث سيغال . وِحدةُ الظِّل في كتائب القسام قامت بطُوفانٍ عسكري خلال عمليةِ التسليم ونَقلتِ الرهائنَ بعربةٍ عسكرية هي من ذكريات مستوطَنات غلاف غزة يومَ السابعِ من اكتوبر . مقاتلونَ وقنَّاصةٌ ووِحداتُ مُشاةٍ ووِحداتُ ظِل، أما مفاجأةُ التبادل فكانت في ظهورِ قائدِ كتيبة الشاطئ هيثم الحواجري وإشرافِه على عمليةِ التسليم بزِيِّه العسكري/وهو الذي ظَنَّ جيشُ العدو أنه قَتَله إبّانَ العدوانِ على غزة/ كان هذا اليومَ التالي في غزة الذي اعاد حماس قوةً عسكرية من الصعب تذويبُها، وقد أَرسلتِ القسام رسالةً بذلك الى مَن يَعنيهم الأمر / وفيما خَرج الرهائن الاسرائيلون الثلاثةُ بصِحةٍ جيدة ومزوَّدين بهدايا تَذكارية من حماس .. كان الأسرى الفلسطينيون يُفرَجُ عنهم من السِّجن الى المستشفى بسبب تعرضِهم للضرب والتعذيب والحِرمان من الأكلِ والشرب قبل الإفراجِ عنهم// وشَمَلت عمليةُ التبادلِ الرابعة إطلاقَ سَراحِ مئةٍ وثلاثةٍ وثمانين