من دار الطائفة إلى "الدار الواسعة" تقدَّمَ وليد جنبلاط رَكْبَ التسوية/ وقَطْعاً لامتدادِ حرائقِ الفتنة إلى لبنان/ قَصَد "مَنبعَ" الأزمة/ وفي القصر الرئاسي كان اللقاءُ معَ الرئيس أحمد الشرع على خُطورةِ ما يتعرضُ له دروزُ سوريا// وفي المعلوماتِ حول المجريات أَنَّ لقاءَ الشرع-جنبلاط تم بمسعىً خليجيٍّ ولم يصلْ إلى مستوى تسويةٍ معَ تمسكِ الشرع بسحبِ السلاح الدرزي، وهو ما يرفضُه دروزُ السويداء ما لم يحصُلوا على الأمنِ والأمان في ظِلِّ دولةٍ سورية/ لا دويلاتِ مُسَلَّحةً تَحكُم باسم الدولة/ وهو ما أكده شيخُ العقل في السويداء حمود الحناوي// وعلى المخططاتِ المشبوهة التي تَرسِمُ بالنارِ والدمِ وجهَ مستقبلِ الأقلياتِ في المنطقة وتحديداً في سوريا/ جَمَعَ شيخُ عقلِ طائفةِ الموحِّدين الدروز في لبنان سفراءَ الدولِ العربية في دار الطائفة، ووضَعَهم ومَعهم الدولُ الإسلامية ودولُ العالم المؤثِّرةُ، أمام مسؤولياتِهم في التدخلِ السريع والجِديّ لضبطِ الأمور ولجْمِ الخِطابِ التحريضي كي لا ينعكسَ على الوضعِ في الدول المجاورة وفي لبنانَ تحديداً/ وقال أبو المنى بعد الاجتماع إنهم عمِلوا جاهدينَ في الساعاتِ ا