جلسةُ "غسيل قلوب" في السرايا/ وفيها اجتمع رئيسُ الحكومة نواف سلام معَ سفراءِ دولِ مجلسِ التعاون الخليجي/ ووقَفَ على مخاوفِهم فوعَدَ بتبديدِها وأَطلَعَهم على التغييراتِ الأمنية الحاصلة في مطار بيروت ومحيطِه/ لتأمينِ الأشقاءِ العرب الوافدينَ إلى لبنان وذلك من خلال خُطةٍ أمنيةٍ مُحْكمةٍ موصولةٍ بغرفة عملياتٍ وخطٍّ ساخن/./ دولةُ الإمارات برعاياها ستَفتَتِحُ غداً خطَّ "العودة" إنفاذاً لتوجيهاتِ رئيسِ الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإلغاءِ قرارِ منعِ سفرِ المواطنين إلى لبنان اعتبارًا من السابعِ من الشهرِ الجاري كواحدةٍ من نتائجِ زيارةِ العملِ التي قام بها الرئيس جوزاف عون/ على أن يَفتحَ خطُّ العودةِ بوابةَ العبورِ بين لبنانَ والمملكةِ العربية السعودية بلجنةٍ فنيةٍ مختصة لرسم إطارِ عودةِ الرعايا والسُّياح// صَمَّامُ الأمانِ الذي أرساهُ العهدُ رئاسةً وحكومةً/ تجَلَّى في الاستحقاقِ البلدي بنُسخته الأولى/ وأَفرزَ جبل لبنان اللازعامة لأحدٍ على أحد/ ولم تَرجَحْ كفةُ زعيمٍ على آخر " وكلن يعني كلن" تكرست مكانتُهم/ والأنظارُ تتجهُ إلى شمال البلاد في الجولة الثانية/ حيث التحدي الأكبرُ مسيحياً