على مرأى من ممثلي الدولِ المانحة لاعادةِ اعمارِ لبنان من دمارِ العدوانِ الاسرائيلي، يقدِّمُ الثنائيُّ الشيعي حزبُ الله وأمل أَسوأَ اداءٍ مَيدانيٍّ ضد قواتِ حِفظ السلام اليونفيل ومراجِعَ دينيةٍ ويُسقِطُ عِمامتَها ارضاً// قواتُ الطوارئ الدولية التي تنضوي تحت عديدِها دولٌ يستضيفُها لبنان لاعادة اعمارِه وبينَها فرنسا المتبرعةُ اليومَ فقط بخمسةٍ وسبعين مِليونَ دولار هي نفسُها مَن يتِمُّ تجريدُها في الجنوب من هيبتِها وحِيادِها وقُبعاتِها الرافعةِ لواءَ السلام/ وفي الوقت لذي لم يَضرِبْ حزبُ الله كفاً لاسرائيل على عدوانيتِها المتكررة قصفاً واغتيالاتٍ ويعلنُ التزامَه خِيارَ الدولة، فإنه يُعطي الإذنَ لمجموعاتٍ تحت مُسمَّى الاهالي لتسديدِ الكفِّ على وَجَناتِ افراد اليونفيل/ ومنذ ان بدأت هذه الحوادثُ تتكررُ من قريةٍ الى قرية، فإنَّ ثنائيَّ امل وحزبِ الله لم يوعِزْ بوضعِ حدٍ لهذه العدوانية او يحاسِبْ فاعلاً واحداً ويُسَلِّمْهُ للدولة ليكونَ عِبرة للآخَرين/ لا بل "فلت الملق" واصبحتْ دورياتُ اليونيفيل "ملْطشة" لاولاد الحي/ وفي بيانٍ لحركة امل أنّ اليونيفيل شَكّلت طَوالَ وجودِها في الجنوب الشاهِد