توقفت حركةُ الملاحةِ السياسيةِ فوق مَضيق هُرمُز/ وتَقدَّمَ هذا الشِّريانَ المائي فِرقةُ التحليلاتِ والأهدافِ العسكرية المحتملة لردِّ طهران على واشنطن/ وَفق معادلة هُرمُز مقابلَ فوردو/ حتى اللحظة فإنَّ ما بَدَرَ عن أجنحةِ الجُمهوريةِ الإسلامية العسكرية يقفُ عند حدِّ التوعدِ بالردِّ الحازِمِ والوشيك/ وهذا الردُّ حمَّالُ أوجه/ وقد يكونُ مدروساً ومستَنسَخاً بما يتناسَبُ ونتائجَ الضربةِ الأميركية على ثلاثية طهرانَ النووية/ وخصوصاً أنَّ نتائجَها بَقِيت طَيَّ الكِتمان ولم تؤدِّ إلى سقوطِ ضحايا من المقيمين في باطن الأرض/ أو أقلُّه جرى التكتمُ عليها/ والكِتمانُ عينُه ينسحبُ على مصير اليورانيوم مجهول باقي الإقامة// ما حَدَث للمُنشآتِ النووية في إيران بعد الضرَباتِ الأميركية لم يُكشَفْ عنه بعد، / والردُّ الإيرانيُّ المؤجَّلُ فَتَح حساباتِ الدول ومن ضِمنِها طهران التي وَضَعت مِروحةً واسعة من خِياراتِ الردود تحت سقفِ عدمِ استدراجِ الولاياتِ المتحدة نحو ردٍّ انتقامي إذا ما تعرَّضَ جنودُها المنتشرونَ في دول "الطَّوْق" الخليجي إلى ضَرَباتٍ مباشِرة/ والردُّ المؤجَّلُ عينُه ينطبقُ على إغلاقِ مضيق ه