هل يَقضي "الجَولاني" على "حُكم الشرع"؟// فمِن صراعِ النفوذِ التركي الإسرائيلي على السيفِ الدمشقي/ اندَسَّت إسرائيل داخلَ النسيجِ السوري/ وعَبَرَت من السويداء إلى ساحة الأُمويين وقَصفت دمشق/ وبذريعةِ حمايةِ الإخوةِ الدروز بحَسَبِ بيانٍ للجيشِ الإسرائيلي/ أوعز وزيرُ الحرب يسرائيل كاتس بالتكافُلِ معَ رئيسِ الحكومة بنيامين نتنياهو وبالتضامنِ معَ رئيسِ الأركان إيال زامير لسلاحِ الجو بشنِّ غاراتٍ استَهدفت محيطَ قصر الشعب ووِزارةَ الدفاع وهيئةَ الأركان// وعلى مشهد الغارات التي هَزَّت قلبَ العاصمة دمشق، وصف وليد جنبلاط اليومَ بالمؤلمِ جداً في تاريخ سوريا والنضالِ العربي المشترك/ وقال للجديد إنَّ تدميرَ مبنى وِزارةِ الدفاع لا علاقةَ له بحماية بعضِ الموتورين الذين مَشَوْا بالخطِّ الإسرائيلي/ ونَصَح -بعد إتمام المصالحة- بأنْ يكونَ سلاحُ السويداء ضِمنَ مؤسساتِ الدولةِ السوريةِ العسكرية/ ودعا الرئيس أحمد الشرع للمُضِيِّ بمؤتمرٍ وطنيٍّ جامع// انتهى يومُ دمشق على ما بدأتْ به أحداثُ السويداء ومن الورقة الدرزية أرادَ الإسرائيليُّ فرضَ سيطرتِه على الجنوب السوري بمنطقةٍ عازلة وإبعادِ الجيش السوري عن