"يا هلا ومرحب" بخطة "القائد" لحصر السلاح.. وبالنقاط سَجل الطرفان أهدافَ التعادل إيجاباً وترحيباً/ وهكذا تَركت جلسةُ الخامس من أيلول انطباعاً على عكس تيار الخامس من آب/ وإن سَجلت شكلاً استنساخاً للانسحاب الشكلي إلا أنها سارت كما المرسوم لها/ تأميناً للنصاب قبل الانسحاب فالترحيب عن بُعد/ وهو ما بدا واضحاً في موقف "دينامو" الثنائي الرئيس نبيه بري من أن ما حدث في موضوع خطة الجيش يحفظ السلم الأهلي والأمور إيجابية وأعتقد أن الرياح السامة بدأت تنجلي/ في المقابل وإن هب "الهواء الأصفر" على التمسك بالسلاح وهو ما بات شعاراً غير قابل للاستهلاك إلا تحت سقف البيئة/ فوزراء الثنائي رأوا في بيان جلسة الجمعة الحدَّ الأدنى من التوافق خصوصاً وأن الخطة "لم تمهل" ولم تهمل الرهان على التزام كلٍّ من الجانبين الإسرائيلي والسوري بالورقة الأميركية. ومن هذا المنطلق دعا رئيس الجمهورية جوزاف عون الإدارة الأميركية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية// والخطة الموزعة على مراحل مربوطة بالقرارات التي اتخذتها الحكومة وبيانِها الوزاري وخطاب القسم، وليس بالورقة الأميركية.. وهي ستخضع للتقييم الشهري بتقرير