فاصل.. للاستقلال/ ونواصل.. بعده العدوان// وللمناسبة أمطرت إسرائيل الذكرى/ بموجة عنيفة من الغارات ربطت جنوب البلاد ببقاعها// وإن بات الإرهاب الإسرائيلي مشهداً مألوفاً/ لكنه اليوم يحمل بعدين : فقد تزامن مع إحياء لبنان لذكرى استقلاله/ لتبصم بالنار استباحتها لبره وبحره وجوه/ وغداة الإطلالة الاستثنائية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون/ الذي لف الجنوب بالعلم اللبناني/ وأكد حسبه ونسبه للدولة اللبنانية مثمّناً تضحياته/ وأطلق من ضفة النهر الجنوبية مبادرة المرحلة/ وفي رسالة الاستقلال رسم بعقلية "الجنرال" خطوط الطول والعرض لأي تسوية/ فأعاد طرح التفاوض في سوق التداول الأممي أو الأميركي أو بشراكة دولية/ ألف بائه وقف نهائي للاعتداءات/ وتحرير آخر شبر من تراب لبنان/ وجهوزية القوى المسلحة اللبنانية لتسلم النقاط المحتلة فور الانسحاب الإسرائيلي منها// الجواب الإسرائيلي وصل بالبريد الناري/ وعلى اليوم التالي للخطاب/ فإن كل طرف لبناني اقتطع من الخطاب ما يلائم خطابه/ وشعر كل من مرصده "بوخز" الإشارات بين السطور// وفي استطلاع الآراء/ وصف التقدمي الاشتراكي الخطاب بالوطني الجامع/ ورأت فيه القوات اللبنانية&n