بالكشف "ثنائي القطب" من الجيش اللبناني والميكانيزم/ قطع بيت يانوح الشك "بالتفتيش" المبين/ وثبت بعد حفر أرضيته ومجاريه الصحية/ خلوه من "أسلحة الدمار الشامل"/ عقب كشفٍ أول لم يُقنع إسرائيل/ ففعّلت إنذارها الأحمر/ وطوقته بدائرة التدمير// هي ليست المرة الأولى كما حصل بأبنيةٍ في الضاحية الجنوبية/ ولن تكون الأخيرة في بناء يانوح البلدة الواقعة في قضاء صور/ لكنها وإن تمت برضى "رب البيت"/ فقد شكلت علامةً فارقة بموضعها جنوبي الليطاني باتجاه كسر المحظور/ بعد ضغوطٍ إسرائيلية سابقة مورست على الجيش اللبناني لتفتيش منازل الجنوب/ الأمر الذي رفضته قيادة المؤسسة العسكرية// في الميدان لا رادع لإسرائيل/ ولا ضامن للبنان/ وفي السياسة نافذةٌ فتحها السفير الأميركي ميشال عيسى في جدار الأزمة المسلح/ بطرحه في مجلسٍ "مصغر" وعلى ذمة الرواة/ معادلةَ "احتواء السلاح" شمال النهر بعد تمديد مهلة الانتهاء من حصره جنوب الضفة/ وهو ما لن يلقى قبول الإسرائيلي/ وعلى هذين الخطين المتوازيين تتنقل الأحداث من محطة إلى أخرى/ ويسير التصعيد جنباً إلى جنب مع التبريد/ وعليه يتحول اجتماعُ باريس الرباعي الأسبوع المقبل الى مركز إطفا