الأم فاطمة لجأت إلى المفاوض وطلبها أن يحن قلب إبنها " أحمد" عليها الذي أصبح يكرهها ولم يعد يتواصل معها منذ سنوات بعد إنفصالها عن زوجها. وبما أن "أحمد" قاصر و يعيش مع والده فوقع خيار المفاوضة مع الوالد، خاصة أن الأم تلوم عائلة طليقها وتتهمهم بتحريض إبنها البكر عليها حتى أصبح حاقداً عليها.
أما المفاوضة الثانية فهي بين "منير" و "مريم" اللذين إنفصلا عن بعضهما من حوالي عشرة سنوات، و رغم ذلك جاء "منير " إلى إستديو المفاوض طالباً عودة طليقته و أم بناته إليه لأنه لم يستطع نسيانها يوماً و ما زال يحبها و يعتبر أن سبب بعدها عنه و نفورها منه هو بسبب السحر الذي دخل حياتهما قبل الإنفصال .
فهل سينجح المفاوض بإعادة لم الشمل بين الأم فاطمة و إبنها و بين منير و طليقته ؟