هو يومُ العبورِ من الوطن إلى ترابِ الوطن.. دولةً وشهداء// رئيسُ الحكومة نواف سلام يمَّمَ وجهَه شَطْرَ الجنوب حيث المبتدأُ والخبر/ وفي التشييع المؤجَّل مَشى الجنوبُ إلى جنوبِه/ هاماتٌ عَبَرَتِ القرى إلى مَصَبِّ الدمعِ من العينَين: عيتا الشعب وعيترون حيث المَرْقَدُ الأخير//. وعند ما تبَقَّى من خاصرة القرى الأمامية كان وَداعُ القافلةِ مسبوقاً بعملياتِ تمشيطٍ رشاشة نفذها جيشُ الاحتلال بالتزامن معَ الاستعداداتِ لمراسمِ التشييع// احتَضنت عيترون أبناءها وألقت عليهم مراثِيَها/ خمسةً وتسعينَ شهيداً/ حَملتهم الأكتافُ نجوماً، بهم تَقرأُ القرى كَفَّ السماء/ وطالِعَ القمر/ ليَفتحَ بابَ الشمس/./ هو موسِمُ عودةِ شهداءِ الأرض إلى الأرض/ ليُصبحوا على وطن تَطْلُعُ شمسُه من الجنوب// ويومُ الجنوبِ كان اليومَ المكمّلَ للثقة/ وأولَ ايامِ العملِ الحكومي//. ومن بوابة الدولة/ زيارةُ دولة/ قام بها رئيسُ الحكومة نواف سلام الذي عايَنَ من المَسافة صفر/ زُنَّارَ الدمارِ الممتدَّ من صور إلى الخيام فالنبطية/ وفي اختصارٍ للمَحطاتِ الثلاثِ/ خَلُصَ رئيسُ الحكومة الى ان "الحكي مش متل الشوفة"،// سلام التقى الأهاليَ و
أوقات العرض
يومياً
الساعة 19:45