حسمت دائرة الإفتاء الأردنية الجدل بعد ضجة واسعة بشأن علاقة ظاهرة دوران قطيع الأغنام التي جرى رصدها بالفيديو في محافظة الكرك جنوبي المملكة، واقتراب الساعة ونهاية الزمان.
وأكد مفتي عام الأردن عبد الكريم الخصاونة عدم وجود أية علاقة للظاهرة بالدين، كما أنها ليست علامة على اقتراب الساعة، موضحاً أن الباحثين "اجتمعوا وبحثوا في الأحاديث النبوية الشريفة ولم يجدوا شيئا عن هذه الظاهرة".
وكانت وزارة الزراعة الأردنية قالت عبر بيان في وقت سابق الخميس، إن سبب الظاهرة هو أن الأغنام الأمهات كانت تبحث عن مواليدها في الحظيرة والمقسمة الى عدة حظائر داخلية بعد رجوعها من المرعى، مؤكدةً أن هذه الحركة هي مجرد (سلوك الأمومة) وقد تلاشى السلوك مباشرة بعد تواصل الأمهات مع المواليد.
ورغم هذا البيان، لا يزال كثيرون، في الأردن والعالم، غير مقتنعين بهذا التفسير ولا بغيره ويرون أن للأمر صلة بأمور ميتافيزيقية وغيبية.