حذرت الشرطة البريطانية وضباط الحماية الملكية دوقة ساسكس وزوجة الأمير
هاري، ميغان ماركل، من مغبة إغلاق السيارة بنفسها.
وفي التفاصيل بحسب "سكاي نيوز"، تتسم سيارات ميغان ماركل وهاري بأنّ أبوابها ذاتية الإغلاق بإحكام، ويخشى المسؤولون من أنّها لن تتمكن من العودة إلى داخل السيارة بالسرعة الكافية في حال تعرضها لهجوم.
وجاء تدخل المسؤولين الأمنيين هذا بعد استهداف اليمين المتطرف الممثلة السابقة، البالغة من العمر 37 عاماً، والأمير هاري (34 عاماً) بتهديدات.
وقال مصدر أمني إنّه "لا شيء أكثر أهمية لهؤلاء الرجال (الأمن) من حماية
العائلة المالكة.. ميغان وهاري يحبان مقابلة الجمهور قدر الإمكان وإجراء اتصالات مع الحشود التي تأتي لرؤيتهم"، مضيفاً أنّه على الرغم من أنّ إغلاق باب السيارة قد يبدو وكأنّه شيء تافه، إلا أنّه قد يشكل فرقاً كبيراً.
وأوضح المصدر أنّه في حال حدث خطأ في "وصول العائلة المالكة إلى إحدى الفعاليات لسبب ما، يجب أن يكون رجال الأمن قادرون على إعادتهم إلى السيارات في ثوان إذا كانت هناك حاجة لذلك، لكن سيكون هذا مستحيلاً إذا كانت السيارة مغلقة ومقفلة بإحكام".
وكان جدل ثار بعد انقلاب سيارة الأمير فيليب، البالغ من العمر 97 عاماً، ونجاته من إصابة خطيرة، ثم كشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية، عن مزاعم مفادها أنّه تم تعطيل أجهزة إنذار حزام الأمان في سيارة "لاند روفر" الملكية بناء على طلب العائلة لإسكات أصوات الإنذار.
ويفسر هذا التدخل الأمني السبب وراء ترك ميغان ماركل باب السيارة مفتوحاً عند مشاركتها في أحداث مؤخراً، كما ذكرت صحيفة "
ديلي ميل".
وكانت ماركل حظيت بالمديح باعتبارها متواضعة لمواقفها تجاه إغلاق السيارة بنفسها، وعدم ترك الأمر لأي شخص آخر، وهو الأمر الذي حدث أكثر من مرة، مثل تلك المرة عندما زارت الأكاديمية الملكية للفنون في
لندن في أيلول الماضي.
لكن هذا الحال تغير لاحقاً، حيث أبقت الباب مفتوحاً أثناء زيارة إلى
العاصمة النيوزيلندية أوكلاند في تشرين الاول الماضي.
وكانت مجموعة من النازيين الجدد وصفت هاري بأنّه "خائن للعرق" لزواجه من ميغان ماركل، كما استدعت شرطة سكوتلاند يارد، في شباط الماضي، بعدما أرسلت رسالة كان يعتقد أنّها تحتوي على الجمرة الخبيثة القاتلة إلى ميغان في قصر كينسينغتون، لكن بعد التحليل تبيّن أنّ المادة غير ضارة، لكنّ وجدت في
الرسالة "ملاحظة عنصرية".