صدمت شهادة ارهابي الحاضرين اثناء محاكمة السائحتين الاسكندنافيتين في المغرب اذ قال " ليس المشكلة في أنك قتلت إنسانا ولكن "كان من الأفضل أن تقتل الرجال وليس النساء"، بحسب ما اشار موقع صحيفة "هسبريس" المغربية.
فقد أنكر 12 متهما لدى مثولهم، أمس أمام المحكمة في العاصمة المغربية أية صلة لهم بقتل السائحتين، رغم صلاتهم بالقتلة، في حين أكد بعضهم موالاته لتنظيم "داعش" الإرهابي، ولكن أحد المتهمين صدم الحاضرين داخل المحكمة بالقول: "كان من الأفضل قتل رجال وليس نساء".
وأكد سعيد توفيق (23 سنة) الجندي السابق أنه "مقتنع" بفكرة "الجهاد"، وأنه تواصل مع جماعات متطرفة في أفغانستان على الخصوص، بينما نفى متهمون آخرون أن يكونوا حاملين لأفكار "جهادية"، وإن أقروا بوجود علاقات لهم مع المتهمين الرئيسيين.
وتجدر الاشارة الى ان السلطات المغربية تحاكم 24 متهما منذ ايار الماضي أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسلا قرب الرباط، يتهمون بالانتماء لخلية إرهابية يقودها شاب لم يتجاوز عمره 25 سنة، وقد اعترف أمام المحكمة بدوره في تنفيذ الجريمة خلال الجلسة الماضية.
وقتلت الطالبتان، الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما)، والنرويجية مارين أولاند (28 عاما) في كانون الاول الماضي، في منطقة جبلية بجنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.
وقد جرى ذبح الضحيتين وتصوير الجريمة، ليتم تعميم التسجيل المروع في منتديات مؤيدي تنظيم "داعش" بمواقع التواصل الاجتماعي، وأثار هذا التسجيل الذي بث في أعقاب الجريمة الصدمة والهلع.
ويواجه المتهمون الرئيسيون عقوبة الإعدام، حيث لا يزال القضاء المغربي يصدر أحكاما بالإعدام، لكن تطبيقها معلق عمليا منذ سنة 1993.