طفل يرتكب جريمة قتل في مدرسة حكومية في سوريا.. والضحية زميلته في الصف!

2018-10-17 | 13:44
views
مشاهدات عالية
طفل يرتكب جريمة قتل في مدرسة حكومية في سوريا.. والضحية زميلته في الصف!

أقدم طفل يبلغ من العمر 10 سنوات على قتل زميلته، دون قصد، خلال مشاجرة وقعت بينهما في مدرسة حكومية للتعليم الأساسي في قرية البيطرية التابعة لدوما في ريف دمشق.

وذكرت وسائل إعلام سوريّة أنه وأثناء استراحة التلاميذ في الباحة، كانت الضحية "رنيم أحد" جالسة في صفها، ولم تخرج إلى الاستراحة لسبب ما، وجلست في مقعدها وحيدة، وكأن شيئاً ما منعها من الخروج إلى الشمس.

ونقل موقع "صاحبة الجلالة" أن "أحد التلاميذ من نفس الصف افتقد غيابها، وعاد يبحث عنها، وعندما وجدها حاول إخراجها إلى الباحة، ولكنها أخبرته بأنها لا تريد، وبعد ملاسنة بينهما وإصرارها على البقاء، قام زميلها بإمساكها من شعرها الطويل، وجرها خارج المقعد، وبحركة عنيفة أفلت رأسها ليصطدم بعامود الصف وتسقط أرضاً، حيث كان الزبد يخرج من فمها. كان المشهد قاسياً جداً، ويصعب وصفه، خاصة مع دخول الطلاب ورؤيتهم لزميلتهم وهي تصارع الموت".

ولم تنفع محاولات المركز الصحي في إنقاذها، حيث تم إسعافها بشكل عاجل إلى دمشق لتفارق الحياة بسبب أذية في "البصلة السيسائية" نتيجة الارتطام الشديد.

بدوره، علّق مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا زاهر حجّو على الحادثة بقوله "من المستبعد ان يكون الجاني (الصغير) قد تقصد القتل ،ولكن ذلك لاينفي استخدامه العنف المفرط"، وتابع في منشور له عبر صفحته على موقع "فيسبوك": " لا نستغرب وجود هذا النوع من العنف في مناطق سيطر عليها المسلحون سابقاً، وشاهد فيها الاطفال جرائم مروعة وأصبح فيها القتل وجبة يومية،ولكن الطامة الكبرى  هي تلك النظرة السوداوية لمستقبل عماده هؤلاء الاطفال".

وأضاف "هذه الظاهرة يجب الوقوف عندها فيما يتعلق بالعنف ضمن المدارس والمراكز التعليمية التي من المفترض أن تعلم إضافة للمعرفة الحب والتسامح لا القتل"
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق