شنت فصائل "جهادية" هجوماً يعتبر الأعنف على مواقع الجيش السوري في ريف حماة منذ اتفاق "إدلب" بين تركيا وروسيا حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وشنت الفصائل المسلحة هجوماً على مواقع عدّة للجيش السوري، حيث شارك في الهجوم مسلحون من "جيش العزة" و تنظيم "حراس الدين" التابع لـ "القاعدة"، وفصائل أخرى، وفق ما ذكر مصدر ميداني لموقع قناة "الجديد".
وبحسب المصدر، حاول المسلحون استغلال الأحوال الجوية السيئة، وانعدام الرؤية بسبب الضباب، حيث حاولوا السيطرة على نقاد عدة أبرزها حاجز المصاصنة بين ريفي حلب وحماة.
وتمكنت قوات الجيش السوري من التصدي للهجوم، كما قام سلاح المدفعية باستهداف مواقع في عمق مناطق سيطرة المسلحين، دون أية تغييرات في خريطة السيطرة.
وأعلن المصدر أن الجيش السوري تمكن من قتل نحو 20 مسلحاً ممن شاركوا في الهجوم.
من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي في "جيش العزة"، عبد الرزاق الحسن، إن الهجوم جاء تنفيذا لعملية "نوعية وخاطفة" أدت إلى مقتل30 جندياً من القوات الحكومية.
وتابع أن الهجوم جاء بهدف الثأر لمقاتليه الذين سقطوا خلال معارك سابقة مع القوات الحكومية السورية.
وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً واضحاً لاتفاقية المنطقة منزوعة السلاح، والتي ترفضها الفصائل "الجهادية" التي شاركت في الهجوم.