قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التستر على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي هي "أسوأ عملية للتغطية على جريمة على الإطلاق"، معتبرًا أنه "لا مبرر لهذا الحادث".
وفي تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض خلال توقيعه على قانون خاص بقطاع المياه، قال ترامب: "كانت خطتهم منذ البداية سيئة جدا، وتم تنفيذها بشكل فاشل، ومحاولة التستر على مقتل خاشقجي هي أسوأ عملية للتغطية شهدها التاريخ".
وعلّق ترامب على كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول قضية خاشقجي بالقول إنه "كان قاسيا بما فيه الكفاية" في تصريحاته التي تطرق فيها إلى السعودية و"لم يجامل" في حديثه.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يثق بتصريحات نظيره التركي بشأن هذه العملية، قال ترامب إنه يسعى إلى تحديد كل الحقائق المتعلقة بهذه القضية قبل "تصديق تقدير" أردوغان.
وأضاف في هذا السياق أن "السعودية حليف عظيم بالنسبة للولايات المتحدة وأحد أكبر المستثمرين، وربما الأكبر، في هذه البلاد، حيث تستثمر فيها مئات مليارات الدولار"، لكنه لفت إلى أن في أي حال من الأحوال "لا مبرر لما حدث" لخاشقجي.
وذكر ترامب أنه سيحصل على "تقرير جيد" حول مقتل خاشقجي "قريبا" وسيتحدث عن الحادث بعد عودة مديرة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل، من تركيا. وشدد ترامب على أنه سيترك موضوع تحديد تداعيات مقتل خاشقجي بالنسبة إلى السعودية للكونغرس الأميركي الذي سيتشاور معه بخصوص هذه القضية.