اعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قد اكد خلال التواصل مع رئيس مجلس الادارة - المدير العام سامي علوية رفضه التام لاقتحام معمل الاولي من قبل بعض المحتجين مؤكداً ان معالجة موضوع الطاقة يبتديء من الاصلاح العام في الوزارة المختصة.
ومنعا لاي استغلال للحادثة او تسييس للامور الفنية تنشر المصلحة نص الرسالة الواردة من وليد جنبلاط حرفياً:
"الاستاذ سامي علوية
انني اعبر عن رفضي لاي تصرف غير مدروس من اي جهة كانت .معالجة موضوع الطاقة يبتديء من الاصلاح العام في الوزارة المختصة التي تتخبط بين العهد القديم والعهد الجديد.
وكانت قد أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن اعادة تشغيل كامل مجموعاتها الانتاجية في الاولي و جون و عبد العال بعد تدخل العناصر الامنية وتأمين حماية المنشآت.
وكانت المصلحة قد اعلنت في وقت سابق عن توقف كامل مجموعاتها الانتاجية في الاولي وجون وعبد العال الى اشعار آخر بسبب دخول بعض المواطنين الى المنشآت للمطالبة بتوسيع التغذية لتشمل بلدات في الشوف واقليم الخروب؛ واسفت المصلحة لهذا التصرف والتعرض لمستخدميها الذين يتابعون عملهم باصعب الظروف.
ونصحت المصلحة في بيان، الجهات السياسية المعنية الى التصرف بمسؤولية وتأمين تمويل تجديد خلايا محطة الاولي التابعة لكهرباء لتعزيز التغذية لبلدات اضافبة، بدلاً من التحريض الطائفي والمناطقي وتخريب المنشآت العامة.