برقية من نصرالله إلى ظريف… أرادوا محاصرتك وإبعادك وإرهابك فأصبحت أقوى حضورا وأشد تأثيرا وأعلى شأناً

2019-08-14 | 15:51
برقية من نصرالله إلى ظريف… أرادوا محاصرتك وإبعادك وإرهابك فأصبحت أقوى حضورا وأشد تأثيرا وأعلى شأناً
 

ابرق الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى وزير الخارجية الايرانية الدكتور محمد جواد ظريف، وزعت نصها العلاقات الاعلامية في الحزب، وجاء فيها: "عندما أعلنت الإدارة الأميركية فرض عقوبات علكيم شخصيا، وضمتكم الى لائحة الشرف، قررت انا واخواني أن نرسل لكم برقية نعبر فيها عن تضامننا واحترامنا، الا أنني فضلت أن أؤخر ذلك إلى اليوم، أي إلى يوم 14آب، اليوم الذي هزمت فيه المقاومة في لبنان أمريكا وإسرائيل في حرب ال33 يوما في شهري تموز وآب عام 2006م، وبدعم ومساندة كاملة من الجمهورية الإسلامية في إيران.
في تلك الحرب الظالمة وذلك العدوان الكبير، كان القرار أميركيا، وكان المشروع أميركيا، وكان في الإدارة جورج بوش الإبن و كوندوليزا رايس وجون بولتون الفاشل، وتم استخدام الجيش الإسرائيلي كأداة تنفيذية باعتباره أقوى جيش في المنطقة كما يقولون. 
في تلك الحرب قال بولتون، وكان حينها مندوب أمريكا في مجلس الأمن الدولي، لأحد المسؤولين العرب: "لا مجال للعمل الدبلوماسي، لأن الحرب لن تتوقف إلا بسحق حزب الله أو استسلامه". 
ولكنه بعد أسابيع قليلة قال بولتون لهذا المسؤول العربي: "علينا أن نوقف الحرب الآن".
فقال له المسؤول العربي: وهل سحقتم حزب الله؟. 
قال: لا.
قال: وهل استسلم حزب الله؟. 
قال: لا. 
قال: إذا لماذا توقفون الحرب؟
قال بولتون: لأن إسرائيل ستتعرض لكارثة كبيرة إذا استمرت الحرب. 
حضرة الوزير العزيز والصديق، إن بولتون، الذي يهدد بإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، لم يستطع أن يحقق أي انجاز ونصر في حياته، وفي مثل هذه الأيام من عام 2006 كانت أمريكا تتراجع وتنكسر أمام مقاومة شعبية، في بلد صغير المساحة ومنقسم على نفسه، فكيف سيكون حالها أمام دولة إقليمية كبرى، وشعب موحد، ونظام متماسك، وقائد عظيم.
أنتم يا معالي الوزير الصوت العالي في كل المحافل الدولية، الذي يعلن الحقيقة، وينطق بالحق ويجاهر به في وجه أعتى طواغيت العالم أمريكا وترامب، ومن هو على شاكلتهم، وهذا أعظم الجهاد. 
أرادوا محاصرتك وإبعادك وإرهابك، فأصبحت أقوى حضورا وأشد تأثيرا، وأعلى شأنا، وهكذا ستبقى إن شاء الله، مدافعا عن المظلومين والمستضعفين والمقاومين. 
حفظك الله ورعاك ونصرك وأيدك". 
برقية من نصرالله إلى ظريف… أرادوا محاصرتك وإبعادك وإرهابك فأصبحت أقوى حضورا وأشد تأثيرا وأعلى شأناً
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق