ذكرت صحيفة "الاخبار" في مقال للكاتبة ايمان بشير انه في المقابلة التي اجراها الاعلامي عماد مرمل مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لم تستطع تعابير الفرح أن تصمد خلف الجدران، حين سأله مرمل عن نجاح ابنه في الامتحانات الرسميّة. خرجت مشاعر الفخر الأبويّ إلى قلوب المشاهدين. خانته التعابير." كنت مبسوط متل أي عيلة نبسطنا"، يقول السيّد، رغم محاولته إظهار الأمر "عادياً" قدر المستطاع.
وتابعت الكاتبة ان نصر الله الأب قدم نموذجاً في التربية، ممازحاً ابنه قبل ليلة من صدور النتائج "إذا ما نجحت مش مصيبة ما تقوم تنتحر"، منتهزاً الفرصة للدعوة إلى ضرورة إعادة النظر في حالة الرعب التي سببتها وزارة التربية للطلاب هذا العام، ولإعادة النظر في مقاربة الأهالي الخاطئة للرسوب. "ساعدوهم على النجاح من خلال الترغيب" يدعوهم بغصّة، بعد الأحداث المؤلمة التي حصلت مع بعض الراسبين.
الى ذلك لم يحدّد نصر الله نوع الهديّة التي سيختارها بعد لمحمد مهدي، نجله الأصغر، بضحكة يقول "بعدني ما فكرت".
وأشار إلى أنّ لم يحتضن ابنه بعد، قائلاً إنّ "الظروف الأمنيّة لم تسمح بذلك"، موضحاً أنّ نجله مهدي اختار اختصاصه الجامعيّ بمفرده.