لاحت بوادر الدخان الابيض قضائياً عبر وضع اللمسات شبه النهائية على التشكيلات القضائية التي جاءت للمرة الاولى بكف ايادي السياسيين عنها. فبحسب معلومات "الجديد" فإن هذه التشكيلات سلكت طريقها وفق معايير الفصل بين السلطات وابعاد الاشباح السياسيين عن التدخل في كل اسم ونسبه الى منشأه السياسي .
وقالت المصادر ان هذه التشكيلات تلبي ما راهن عليه مجلس القضاء الأعلى ورئيسه سهيل عبود والمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات. وانها اعتمدت مبادىء الاستقلالية واهمها قطع الطريق على المرجعيات التي كانت تصادر القضاء وتلعب باقداره وانتزعت في المقابل كل الاسماء المغمسة بالزعامات التقليدية .