التقدمي يرد على "ألسنة السوء" التي تفبرك محتوى "جلسات وهمية": الحزب منصرف إلى مواصلة "مشروعه الضخم" في الجبل

2022-02-22 | 10:20
التقدمي يرد على "ألسنة السوء" التي تفبرك محتوى "جلسات وهمية": الحزب منصرف إلى مواصلة "مشروعه الضخم" في الجبل

صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي البيان الآتي:

باتت واضحة معالم الحملة المبرمجة التي تستهدف علاقتنا بالعمق العربي وانتمائنا الى الخط السيادي والجمهور الوطني، وهي تستهدف كذلك الذاكرة الزاخرة بالمحطات التاريخية التي رسمتها المختارة والحزب على مرّ التجربة الطويلة، وصولاً الى ما جمعنا مع تيار المستقبل و"القوات اللبنانية" والشخصيات المستقلة والخط العريض في ١٤ آذار الذي كان الحزب التقدمي الاشتراكي وجمهوره في طليعة صانعي تلك المرحلة. ومما تهدف هذه الحملة اليه زرع التفرقة في بيتنا الداخلي، كل ذلك في سياق محاولة إلغاء الصوت الوطني والديمقراطي والعربي المستقل الذي كنا ولا نزال نمثله، وسنتصدى لأجله لكل هذه المحاولات.

لقد أزعج خط كمال جنبلاط دائمًا ولا يزال يزعج أعداء السيادة والإصلاح. وسيبقى هذا الخط مستمراً، بدءًا من القرار الوطني اللبناني المستقل الذي استُهدف لأجله كمال جنبلاط، إلى البرنامج المرحلي للحركة الوطنية الذي كان أول برنامج إصلاحي تغييري حقيقي ولايزال، إلى معمودية الشهداء والتضحيات التي قدّمناها في مواجهة سلخ لبنان عن عروبته، إلى إيماننا بإنهاء الحرب وإرساء المصالحة، الى إعادة لبنان إلى الحضن العربي الطبيعي الذي وحده وقف إلى جانب لبنان وحمل وحمى اللبنانيين في بلدهم وفي الاغتراب، إلى معركة السيادة والاستقلال التي كنا قيادتها الأساس ومطلقي شرارتها، إلى معركة الإصلاح، وصولاً إلى المؤتمر العام 38 الذي حمل شعار السيادة والإصلاح.

وفي هذا الوقت الذي تُستعمل ضدنا ألسنة السوء والتلفيق وتفبرك محتوى جلسات وهمية، ينصرف الحزب ورئيسه إلى مواصلة المشروع الضخم للمساهمة في معالجة اجتماعية وصحية واقتصادية ومعيشية في الجبل والمناطق بثبات وهدوء، وبشكل مباشر، كما وبمساعدة أبناءنا في الاغتراب الذين قدموا جهدًا جبارًا، وسنستمر في العمل بصمت في العمل اليومي الحياتية ولن تصرفنا عن ذلك بعض الترهات من هنا أو هناك.



إن كل هذا التلاحم والعمل والحضور، وهذا الخط البياني الذي يبدأ اهتمامه من البيئة إلى المجتمع، إلى الصحة، إلى التربية، إلى الانماء، إلى الأمن الاجتماعي، إلى السياسة والسيادة حيث نرابض من أجل لبنان سيد ومستقل، كل هذا الخط الذي يقوم على شبك الأيدي بين كل المكونات من بكركي إلى دار الفتوى إلى كل المرجعيات الوطنية، إلى الحزب والحلفاء والجمهور الوطني من حاصبيا وراشيا إلى البقاع، إلى الجبل والاقليم، إلى صيدا، بيروت الى الشمال، هو عامل جمعٍ في مواجهة كل محاولات التفتيت، وهو صوت الناس ورافع حقوقهم ولواء مطالبهم، وهو صوت الشباب وحامل آمالهم وتطلعاتهم، وهو قاطرة التغيير الفعلي.

في ضوء كل ذلك، نتطلع الى التلاقي مع كل حريص فعلي على حصول التحديث والتغيير  الذي سيبقى يناضل الحزب لأجله، كما فعل من على شرفة دير القمر عام 1952، إلى مهرجان المصالحة في آب 2001، إلى مشهد الـ 2005، إلى الصمود والتحدي في مواجهة طغيان المحاور والحفاظ على السلم الأهلي وحفظ الدولة ومؤسساتها، وسنكمل هذا الطريق أياً كانت الصعوبات.
اخترنا لك
بالفيديو.. الإفراج عن عمر الأبطح بعد توقيفه بسبب فيديو "عيد الميلاد"
16:04
بعد فيديو " الميلاد" غضب في طرابلس
15:31
من سلاح حزب الله إلى المفاوضات.. غسان سلامة يفتح كل الملفات في حلقة جديدة من "هيدا أنا" الآن على الجديد
15:21
صُوّر داخل مدرسة في طرابلس... تحقيق بشأن فيديو مسيء لعيد الميلاد
15:15
الشرع: أشكر الرئيس ترامب على رفع العقوبات عن سوريا
14:29
الرئيس السوري أحمد الشرع يشكر ولي العهد السعودي بعد رفع العقوبات عن سوريا
14:28
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق