وفي التفاصيل، وبعد تدقيق المتابعين، تبيّن أن المقطع المصوّر ليس حديثًا، بل يعود إلى حفل أُقيم في مدينة
الإسكندرية في يوليو/تموز من عام 2022.
هذه الحفلة كانت مميزة كونها الأولى لمحمد منير في المدينة الساحلية بعد غياب استمر عشر سنوات.
خلال تأديته لأغنيته الشهيرة "
أنا بعشق البحر"، لم يتمالك منير نفسه، وانهمرت دموعه وسط صمت وتأثر الجمهور.
والسبب وراء هذه اللحظة المؤثرة كان وفاة صديق عمره وعازف العود الألماني
رومان بونكا، الذي وافته المنية قبل الحفل بيوم واحد فقط.
وزاد من وقع اللحظة قيام أحد أعضاء الفرقة بمساعدة منير عبر تقديم الماء له، فيما استخدم منير منديلًا لتجفيف دموعه التي انهمرت بغزارة، وقد اضطر للجلوس من شدة التأثر، غير
قادر على مواصلة الغناء لبعض الوقت.
والفيديو، رغم قدمه، لقي تفاعلًا واسعًا على مختلف منصات التواصل، فقد عبّر المتابعون عن تعاطفهم الكبير مع "الكينغ"
محمد منير، مشيدين بوفائه لرفيق دربه الفني وتأثره الإنساني العميق.