ونشرت الراهب صورة لها في الجانب السوري من الحدود مع
لبنان، وكتبت عبر "
فيسبوك": "عودتي لسورية الحبيبة، الحلم الذي كان شبه مستحيل. ما أحلى الرجوع إليها".
وأعلنت
نقابة الفنانين السوريين عودة الراهب إلى
دمشق، وقالت في تهنئة عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك": "الحمد لله على السلامة، الزميلة الفنانة القديرة واحة الراهب في دمشق".
وتلقت
النجمة السورية سيلاً من عبارات التهاني بعودتها من قبل عدد كبير من السوريين، وبينهم نخب ثقافية وإعلامية، وعاملون في الوسط الفني.
وغادرت الراهب
سوريا برفقة زوجها المخرج، مأمون البني، بعد العام 2011 عندما اجتاحت البلاد احتجاجات مناهضة لحكم الرئيس السابق بشار الأسد، مالبثت أن تحولت لحرب دامية.
وانضمت الراهب وزوجها للفنانين المعارضين للنظام السابق، وغادر غالبيتهم البلاد، قبل أن يبدأوا بالتوافد إلى سوريا تباعاً بعد سقوط حكم بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
والراهب أكاديمية سورية تحمل إجازة من
كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، وخريجة دراسات عليا في السينما من باريس.
وظهرت، في ثمانينيات القرن الماضي، في التلفزيون ممثلةً، قبل أن تضيف الإخراج السينمائي إلى سجلها المهني عبر عدد من الأفلام الناجحة، بجانب التأليف الروائي.