تلك التصريحات التي تسببت لها في أضرار نفسية ومعنوية، بحسب ما جاء في البلاغ، تتعلق برأيه في لقب "صوت مصر"، الذي ارتبط بشيرين، حيث قال حينها: "إذا كانت شيرين هي صوت مصر، فسوف أتنازل عن جنسيتي المصرية".
ورغم الجدل الواسع الذي أثارته تلك التصريحات في وقتها، إلا أن شيرين لم تتحرك قانونياً إلا الآن.
ومن جهة أخرى، وفي حديث لاحق له، تحدث حسام حبيب عن شيرين بشكل إيجابي، حيث قدم لها اعتذاراً خلال ظهور في أحد البرامج الفنية، معترفاً بخطأه بحقها، ومؤكداً أنه تعلّم منها الكثير، كما أقر بأنها تستحق لقب "صوت مصر" وأنها فنانة كبيرة وذات بصمة واضحة في عالم الغناء.
ومن المعروف أن العلاقة بين شيرين وحسام حبيب شهدت العديد من التقلبات والخلافات التي وصلت إلى أقسام الشرطة، كان آخرها في العام الماضي، عندما تقدمت شيرين ببلاغ ضد حسام بتهمة الاعتداء عليها بالضرب، مما أسفر عن إصابتها بجروح عميقة.
وتم التحقيق في القضية، حيث كشف التحقيق عن خلافات حول شراكتهم الفنية في استوديو تسجيل صوتي، وهو ما أنكره حسام تماماً.
ورغم تصاعد تلك الخلافات، انتهت تلك الأزمة بالصلح بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين لم يلتقيا في أي
مشهد مثير للجدل حتى
اليوم، عندما قررت شيرين تحريك القضية قانونياً ضد حسام حبيب بتهمة التشهير والإساءة إليها.