وفي التفاصيل، عُثر يوم امس على جثة الناشط السوري كندي العداي داخل منزله في حي الجورة بمدينة دير الزور، مشنوقًا، وعليه آثار واضحة للضرب والتعذيب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر ميدانية
عداي، الذي عاد مؤخرًا إلى سوريا من ألمانيا، يُعد من أبرز الناشطين منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وظهر باسمه الصريح في وسائل إعلام محلية ودولية، واشتهر بمواقفه النقدية.
من جهتها، ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية أن العداي يُعد من أبرز الناشطين السلميين في الثورة السورية، حيث نشط إعلامياً على مدى سنوات في ألمانيا قبل أن يعود مؤخراً إلى سوريا بهدف تسليط الضوء على معاناة أبناء محافظة دير الزور.
واوضح عمّ الضحية، في منشور على وسائل التواصل إنه «للآن ليس لدينا أيّ معلومات أو خيوط تشير لمن قام بهذا الفعل، وحين نعرف سنأخذ حقنا بيدينا».
وكان كندي قد عاد مؤخراً إلى سوريا قادماً من ألمانيا التي لجأ إليها خلال الثورة السورية التي نشط في صفوفها منذ 2011.