وقد أُدين ديدي بتهمتَين تتعلّقان بنقل أشخاص بغرض ممارسة الدّعارة، وهي تُهم تصل عقوبتها القصوى إلى عشر سنوات لكلّ منها، وهذا ما يضعه أمام احتمال السّجن لمدّة تصل إلى عشرين عامًا.
في المقابل، بُرّئ شون ديدي من تُهَم أشدّ خطورة، مثل الاتّجار الجنسيّ وتشكيل شبكة إجراميّة، وقالت ويستمورلاند: "إنّه شخص متفائل للغاية"، مشيرةً إلى أمله رغم رفض القاضي منحه كفالة في الرّابع من أغسطس، فهل يتدخّل ترامب، الصّديق السّابق، لإنقاذه؟
موقف ترامب من القضيّة لا يزال غامضًا؛ ففي مايو 2025 ، صرّح للصّحفيّين: "سأنظر في الحقائق"، مؤكّدًا أنّه لم يتابع القضيّة عن كثب.
العلاقة بين الرّجلَين تعود إلى تسعينات القرن الماضي، إذ شوهد ديدي وترامب معًا في بعض المناسبات مثل حفل خيريّ لصالح
اليونيسف عام 2008، بحسب مجلّة Time.