ماكرون شدد على أن ما يُتداول مجرد أكاذيب تمس شرفه وعائلته، مضيفاً: “الأمر ليس تفصيلاً، بل دفاع عن الحقيقة والاحترام. نحن نتحدث عن زوجة وأم وجدة، وعن الحالة المدنية للسيدة الأولى.”
وأشار
الرئيس الفرنسي إلى أن هذه المزاعم التي بدأت عام 2017 عبر حسابات فرنسية مؤامراتية، خرجت من إطارها المحلي ووصلت إلى
الولايات المتحدة، ما اضطره وزوجته إلى الرد قضائياً هناك.
وقد رفع الزوجان دعوى ضد المؤثرة اليمينية
الأمريكية كانديس أوينز، بعد أن خصصت سلسلة مقاطع مصورة وكتاباً للترويج لتلك المزاعم، وهو الكتاب الذي لقي رواجاً فور طرحه في يناير/
كانون الثاني 2025.
ماكرون أكد أن القضية بالنسبة له تتعلق بـ فرض احترام الحقيقة، معتبراً أن نشر مثل هذه الادعاءات لا يمكن تغطيته تحت مظلة حرية التعبير، بل هو تضليل وتشويه متعمد.